مساحة إعلانية 728×90

ad

صناعة الزليج بالمغرب




صناعة الزليج من أهم الحرف التي تعبر عن أصالة المعمار المغربي لكونه يعتمد على مواد أولية و آلات بسيطة و يعتمد أساسا على مهارة وإبداع الصانع.

استعمل المغاربة هذا الفن في الهندسة المعمارية للقصور و المساجد و الرياضات و الحدائق...

المراحل التي يمر منها الزليج

1- تهيئ الزليجة المربعة
تبدأ هذه الصناعة بأخذ كتل من تراب خاص تغطس في صهاريج تسمى "الزوبا" مدة يوم كامل، بعد ذلك يقوم العامل بعجنه بيده ورجله حتى يصبح أملس، ثم يقوم بدقه وتقطيعه ثم يمدده في الشمس، يسطح بواسطة مطرقة ثم يملس، بعد ذلك وعلى لوح خشبي يتم تقسيمه في قوالب مربعة بطول 10x10 سم لتركها تجفف في الشمس، بعدما تجف يتم إدخالها إلى الفرن للمرة الأولى. بعد هذه المرحلة يتم غطس واجهة المربع بسرعة في مزيج من الطلاء, بعد ذلك يتم إدخلها إلى الفرن للمرة الثانية لنحصل على ألوان مختلفة: أبيض – أسود – أزرق – أخضر – أصفر – بني...

2- التقطيع

قبل عملية التقطيع يقوم متعلم برشم الأشكال المراد تقطيعها على الزليجة المربعة, في هذه العملية يحاول أن يرسم أكبر عدد من القطع. ثم يأخذ المعلم هذه القطعةوبمساعدة مطرقة حديدية خاصة حادة من الجانبين تسمى"المنقاش" يقوم بتقطيع الأشكال المرسومة سلفا على المربع.








3- التركيب
ترتب قطع الزليج حسب الشكل واللون، فالصانع الفرّاغ يقوم بوضعها الواحدة تلو الأخرى بشكل مقلوب (الجهة الملونة في الأسفل)
على أرضية ملساء تسمى "اللوح" والتي تسطر بخطوط لترشد الصانع في عملية إنشاء الشكل المطلوب. يقوم الصانع بإدخال القطع الصغيرة بعضها في بعض ليشكل اللوحة. فهو يعتمد فقط على خبرته ومهارته وتركيزه. حين تأخذ قطع الزليج الصغيرة شكلها النهائي وبعد التركيب وجمع القطع الصغيرة على "اللوح" يقوم الصانع برشها بمزيج من الجبص والاسمنت الذي يعمل على ضم وتثبيت هذه القطع بعضها ببعض. بعد هذه العملية يقوم الصانع بصب مزيج الاسمنت والرمل والماء على هذه اللوحة ويتركه يجف وبعد ذلك تكون اللوحة جاهزة لوضعها في المكان المخصص لها اما على أرضية أو جدار.

Aucun commentaire

Fourni par Blogger.